تتراوح المخاطر التي يتعرض لها المستخدم من مجرد ازعاج بسيط الي مستوى الكارثةوقد قسمت هذه المخاطر الى أربعة أصناف :
القنابل وبرامج الطوفان Flooders/Bombers حيث يفاجأ المستخدم بوجود مئات الرسائل في عنوانه الألكتروني او عبر برنامج الـ ICQ من اشخاص وعناوين لم يسمع بهم من قبل وهذا الصنف من المخاطر هو الأقل خطوره حيث انه يسبب ازعاجا ومضيعا للوقت لا اكثر .
الخداع Spoofing شرحت هذا الخطر سابقا وهو عملية تمويه وطمس للهويه حيث تتم سرقة حساب الدخول للأنترنت بأسم المستخدم فيجد ساعاته تنقص دون ان يستخدمها او يتم من خلالة سرقة كلمة السر في ساحات الحوار فتكتب مقالات لم يكتبها في حقيقة الأمر المستخدم الحقيقي.
التدمير من خلال برامج الـ Nukers تقوم هذة البرامج بتعطيل نظام التشغيل ويتراوح خطرها بين تغيير الوقت بساعة النظام وبين توقف النظام كليا عن العمل وتوجد انواع منها تركز على برنامج معين لتدميره دون الحاق الضرر بنظام التشغيل ذاته.
الباب الخلفي Backdoor هذا الصنف هو الأخطر وهو المحور الذي يدور حوله موضوع هذة الدوره الدراسية ، وهو الشائع بين كل المخترقين لأنه يجعل المخترق قادرا على الدخول لجهاز الضحية والسيطره عليه كليا او جزئيا بحسب البرنامج المستخدم . البعض يظن خطأ بأن الـ Backdoor اسم برنامج للأختراق ولكنه تعبير مجازي ويعني بالعربية الدخول من الباب الخلفي الغير مرئي وعن طريقة يتم دخول المخترقين لجهاز الضحية .
أشهر برامج الأختراق وكيفية عمل كل منها :
كثيرة هي برامج الأختراق ومتعدده ولكن هناك نظرية سائدة تشمل الجانب النفسي للمخترقين وهي البساطة في التعامل مع برنامج الأختراق والحصول على ما خف وزنه وغلاء ثمنه من جهاز الضحيه Easy to Go ، وبمعنى أخر فأن المخترق لايرغب في برنامج معقد يأخذ كثيرا من الوقت في تعلمه وكذلك لايرغب بعد تعلم البرنامج واتقانه الدخول الي جهاز خاوي لاسمن فيه ولاعسل . لهذا السبب نجد بأن هناك ثلاثة برامج شهيرة ومعروفة يستخدمها المخترقون في كل أرجاء المعمورة لبساطة تعلمها وسهولة إتقانها وفي نفس الوقت خطورة ما تقوم به . هذة البرامج الثلاث سأشرحها بالتفصيل مركزا على ثلاثة عوامل فيهم (1) إمكانات كل برنامج (2) كيفية إكتشافة في الأجهزة (3) كيفية التخلص منه وجعل المخترق يجري خلف سراب .
برامج الأختراق المتداولة:
هذة قائمة بأشهر البرامج المتداولة مرتبة حسب خطورتها ، وسأكتفي بشرح الثلاثة الأولى منها لشهرتها وتداولها بين المخترقين في ارجاء المعمورة قاطبة: